حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
نشأة النظام السياسي التركماني وانهياره تحت السيطرة التركية
المحنة التركمانية والطاعة العمياء للدولة التركية
(القسم السادس)
المحنة
التركمانية
والطاعة
العمياء
للدولة
التركية
•هناك عوامل
عديدة تجعل
تركمان
العراق يبقون غير
مدركين
للإدارة
القمعية
التركية
للنظام
السياسي
التركماني،
مما يساعد على
استمرار
الطاعة
العمياء عند
التركمان
لتركيا:
oصعف الثقافة
السياسية وبالأخص
الثقافة
الديمقراطية
في المجتمع العراقي
بشكل عام
والمجتمع
التركماني
بشكل خاص،
وخوف المواطن
من الدولة في
الأنظمة غير
الديمقراطية
الذي يجعل
المواطن ان
يتفادى انتقاد
سياسة الدولة
oغياب وسائل
الإعلام
التركمانية
المرئية والمكتوبة
لتعرية
السياسة
التركية الظالمة
تجاه
التركمان،
واستعمال
تركيا تلفزيون
واذاعات
الراديو باسم
التركمان في
إخفاء حقيقة
السياسة
التركية تجاه
التركمان
oالوضع
السياسي
والأمني غير
المستقر في
العراق يسهل
التدخل
التركي في
الشؤون
الداخلية العراقية،
وبدوره يساعد
تركيا على
الهيمنة على
النظام السياسي
التركماني
واسكات الذين
ينتقدون السياسة
التركية تجاه
التركمان
oتستخدم
تركيا أيضًا
رفض طلبات
التأشيرة لإسكات
من ينتقد
السياسات
التركية. هناك
العديد من
الأسباب التي
تجعل عددًا
كبيرًا من
العراقيين
يطلبون
التأشيرة
التركية
oالإدارة
التركية
لتركمان
العراق من قبل
أجهزة
المخابرات
السرية، تجعل
من الصعب على
الشعب
التركماني
التحقق من
حقيقة هذه الادارة
oالاعداد
الكبيرة من
العاملين في
الأحزاب التركمانية
ومنظمات
المجتمع
المدني
التركماني،
الذين يخضعون
لتركيا،
يدافعون عن
السياسة
التركية تجاه
التركمان في
العراق
•من ناحية
اخرى، تصرف
تركيا جهود
كبيرة لتضليل
الشعب التركماني،
وذلك
باستخدام
تلفزيون
توركمن ايلي
والعديد من
اذاعات
الراديو،
الذي اسستهم
تركيا باسم
التركمان. تبث
هذه الوسائل
الاعلامية
اخبار مستمرة
عندما تقدم
تركيا المساعدات
العينية
والمادية
للأسر
التركمانية،
وجلب التركمان
الجرحى الى
تركيا للعلاج.
كما ان تركيا تستأجر
بسهولة كُتاب
تركمان
لكتابة
مقالات واخبار
مؤيدة
للسياسة
التركية، وعن
المساعدات
التي تقدمها
للتركمان
والرد على
انتقادات
للسياسات
التركية.
•هذه العوامل
المذكورة
اعلاه، تساعد
على استمرار
الطاعة
العمياء عند
التركمان
للدولة
التركية،
ولذلك تبقى
الأغلبية الساحقة
من المجتمع
التركماني لا
تعي حقيقة التسلط
التركي
والإدارة
التركية
الظالمة للنظام
السياسي
التركماني
الى يومنا
هذا.
•يمكن تشبيه
هذه السياسة
التركية تجاه
تركمان
العراق
للسياسة
التركية تجاه
جميع المجتمعات
من الاصول
التركية في
الدول
المجاورة
لتركيا
ومنطقة البلقان.