من مقالة لقيادي تركماني الجزء الثاني (لكن تركيا لم تسمح ان يتخذ التركمان حتى ولو قرارا واحدا انفسهم)

«يجب ان تحترم تركيا الارادة السياسية لتركمان العراق»

·        نشأت الحركة السياسية التركمانية المعاصرة بعد ١٩٩١

·        اشترك الأحزاب التركمانية والسياسيون التركمان في اجتماعات المعارضة العراقية في نيويورك وفي لندن وفي صلاح الدين

·        تم الانفتاح على المحيط الاقليمي والدولي للتعريف بالتركمان كمكون اساسي للشعب العراقي

·        أتت الفرصة من أجل تثبيت حقوق التركمان دستوريا في عراق ديمقراطي تعددي برلماني موحد أرضا وشعبا

·        تُوّجت هذه المرحلة بتثبيت التركمان كرقم صعب في المعادلة السياسية العراقية، بحيث لا يمكن الاستغناء عنهم في بناء عراق المستقبل:

(لكن، لم تسمح تركيا للتركمان ولو لمرة واحدة ان يتخذوا قرارهم لوحدهم ... وكانوا المشرفون الاتراك يقولون لنا دائما، "نحن دولة ونعلم أكثر منكم ولنا تجربة طويلة في السياسة، وأنتم التركمان كالطفل الرضيع، لا تزالون غير قادرين على الوقوف على قدميكم")

·        تقاطع الاستراتيجية التركمانية مع استراتيجية بعض الاطراف العاملة في الساحة السياسية، كان العائق الذي حال دون التواصل في السياسة التركمانية والاستمرار في تحقيق النجاحات، على سبيل المثال:

(عند تشكيل أول حكومة كردستانية، طلبوا من الجبهة التركمانية الاشتراك في الكابينة، لكن الاتراك وضعوا شروط تعجيزية امام الاكراد لمشاركة التركمان الى تلك الحكومة.

وعندما سألناهم، لماذا تضعون كل هذه الشروط القاسية، قالوا لنا "نحن نعلم أنتم تريدون الاشتراك في الحكومة، اما نحن لا نريدكم ان تشتركوا".

قلنا لهم، إذا لماذا نتفاوض معهم مادمنا لا نشترك في الحكومة، قالوا لنا "من الأفضل أن يُعرف أنكم كنتم جادين في المشاركة في الحكومة، وأن الأكراد هم الذين رفضوا مشاركة التركمان في الحكومة الكردية")