الاجراءات الجائرة في السياسة التركية تجاه تركمان العراق
حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
تركيا القت تركمان العراق في اليم مكتوفا ثم قالت اياكم اياكم ان تبتلوا بالماء
(١) كيف حرمت تركيا تركمان العراق من حصتهم في واردات النفط مقبل الغذاء؟
تركيا
القت تركمان
العراق في
اليم مكتوفا
ثم قالت اياكم
اياكم ان
تبتلوا
بالماء
التوضيح
الاول
(١) كيف
حرمت تركيا
تركمان
العراق من
حصتهم في واردات
النفط مقبل
الغذاء،
كان
حرمان
التركمان من
حصة واردات
النفط مقابل
الغذاء ضربة
قاصمة للشعب
التركماني،
اذ قامت تركيا
بمنع
التركمان
الاشتراك في
الاجتماعات
التي تم
خلالها تحديد
حصة للأحزاب
الكردية من
واردات النفط
مقابل الغذاء
في نيويورك في
اواخر العام ١٩٩٥
واوائل عام
١٩٩٦ وبذلك
سببت تركيا في
حرمان
التركمان من
مصدر مالي ضخم
تقدر بملايين الدولارات
شهريا. تلك
كانت تعد من
المصادر الشرعية
وايضا اثبات
واعتراف دولي
بالوجود التركماني
الكبير في
العراق وكان
بالإمكان ان يكون
عاملا مساعدا
لتقليل
الجوانب
الكثيرة من
الدمار التي
تعرض ويتعرض
لها التركمان.
تم الاتفاق
داخل
المعارضة
العراقية
آنذاك على اعتماد
نفوس
التركمان
بنسبة ٦٪ من
نفوس العراق
وعليه كان من
المنطقي ان
ينظر الى
التركمان مثلما
حصل مع
الاحزاب
الكردية من
تلك الواردات
اعتمادا على
نسبة نفوس
الاكراد في
العراق الذي
حدد بـ ١٣٪،
وبالتالي
فكان من
المفترض ان يحصل
التركمان على
٦٪ من تلك
الواردات
والتي كانت
تقدر
بالملايين من
الدولارات
شهريا.
وكانت
حصة التركمان
تقدر بنصف
مليار دولار سنويا،
او ٤٠,٢ مليون
دولار شهريا