تركيا مصرة على قتل السياسة التركمانية وتدمير تركمان العراق

تركيا تلعب بالسياسة التركمانية لعبة الدامة وتحرك السياسيين التركمان كأحجار الدامة

اجرت تركيا مؤخرا تغييرات كبيرة في رؤساء الدوائر في النظام السياسي التركماني التي تتحكم به منذ ثلاثون عاما

قسم من الرؤساء الجدد من المجربين عند الدوائر التركية، والقسم الاخر قد تدربوا في تركيا لفترات طولية:

(١) طرد مصطفى ضيائي، رئيس مركز التعليم التركماني، وتعيين حسين كركوكلي بدلا منه، استعملت تركيا ضيائي في عمليات كثيرة، اهمها في ترتيب تنظيم المؤتمرات التركمانية لاختيار قياديي الجبهة التركمانية والمجلس التركماني حسب رغبات العسكرية والحكومات التركية

(٢) طرد مدير منظمات المجتمع المدني التركماني التابع للحكومة التركية وتعيين ماردين كوك قايا بدلا منه في ٢٣ نيسان ٢٠١۹، وكان كوك قايا قد عمل فترة طويلة كرئيس اتحاد طلبة وشباب تركمان العراق

(٣) طرد هجران قزانجي ممثل الجبهة التركمانية في انقرا وتعيين محمد توتونجي في  ٤ شباط ٢٠١٩، شغل توتونجي منصب رئيس الجمعية التركمانية للثقافة والتعاون فرع استانبول لفترة طويلة

(٤) طرد قحطان ونداوي رئيس مركز التعليم التركماني فرع كركوك وتعيين أُسامة قحطان كمالي بدلا منه (۲١ مارت ٢٠١۹)

(٥) طرد فاتح ترك جان، رئيس وقف توركمن ايلي، الممول الوحيد المفروض على التركمان جبرا من قبل تركيا، وتعيين تورهان كتانة بدلا منه، وكان كتانة اول رئيس للجبهة التركمانية العراقية

(٦) بدأت الجبهة التركمانية التابعة للدولة التركية بنشاطات إعادة تشكيل المجلس التركماني في منتصف شهر مارت ٢٠١۹، بعد ان كانت تركيا ترفض وجود مجلس تركمان العراق

(٧) قام شمس الدين كوزه جي، الموالي للدولة التركية، بعملية فاشلة لإعادة تنظيم جمعية الصحفيين التركمان في ١۹ مارت ٢٠١۹

(٨) تشكيل الهيئة الإدارية لوقف توركمن ايلي «الشريان التمويل الابهر لتركمان العراق» من المتعينين الجدد

علما ان جميع هذه المؤسسات التركمانية لها دساتير وانظمة داخلية تتطلب التغييرات الإدارية فيهم انتخابات نزيهة