أردوغان لا يريد مجلس لتركمان العراق ويُفشل خمسة محاولات تركمانية لتأسيسه

التوضيح العاشر والحادي عشر

المحاولة الخامسة - نيسان عام ٢٠١٥ (حركة طلبة وشباب التركمان) - ١

•         في يوم ۲۲ نيسان ۲۰۱٥، وعندما كان رئيس المجلس التركماني المنحل يونس بيرقدار في تركيا اعتصم مجموعة من طلبة وشباب التركمان في مبنى مجلس التركمان بعد اقتحامه والسيطرة عليه

•         قاموا بمنع دخول أي شخص الى البناية مهددين بعدم مغادرة البناية مالم تقدم رئاسة مجلس التركمان استقالتها والبدء بإعادة بناء المجلس التركماني وتأسيسه بآلية جديدة،

•         في مساء نفس اليوم، تم تسليم المبنى من قبل طلبة وشباب التركمان الى مجموعة مكونة من ستة أحزاب تركمانية بعد ان أصدروا بيانا صحفيا ايدوا فيه الحركة الطلابية ووعدوا بالقيام بالخطوات التالية:

-       حل ما يسمى بديوان المجلس التركماني

-       تخويل لجنة صياغة النظام الداخلي للمجلس بصلاحيات الديوان

-       دعوة الأحزاب التركمانية والمثقفين التركمان لعقد مؤتمر خلال أسبوع لتوحيد القرار التركماني

•         تم تخويل لجنة صياغة مسودة النظام الداخلي لمجلس التركمان التي أُنشأت في ٢٢ تشرين الثاني ٢۰۱٤ بصلاحيات المجلس التركماني

•         ليتم بعد ذلك تغيير اسمها إلى "الهيئة الانتقالية لإدارة المجلس التركماني العراقي" بعد تغيير بعض من أعضائها واضافة آخرين

•         لاقت حركة طلبة وشباب التركمان ترحيبا كبيرا من قبل الشعب التركماني في جميع المناطق التركمانية ومن قبل التركمان المغتربين في الخارج

•         أعلنت الأحزاب السياسية التركمانية والمثقفين والوجهاء واعيان التركمان دعمهم لهذه الحركة

•         وأصدرت شخصيات ومؤسسات تركمانية معروفة بيانات معلنين دعمهم للمبادرة ويباركون الثورة الشبابية وإعادة بناء المجلس التركماني

•         كما وعد العديد من رجال الأعمال التركمان تقديم الدعم المالي للمجلس التركماني المستقل

•         مع ذلك، فقد تمكنت الدولة التركية من احباط حركة الشباب التركماني وأنهاء المحاولة الجديدة لإعادة بناء المجلس التركماني في غضون ثمانية عشرة يوما فقط

•         هكذا بددت الدولة التركية مرة أخرى حلم الانسان التركماني في محاولة إعادة ترتيب بيته والوقوف على قدميه بهدف إيقاف الاضطهادات والانتهاكات التي يتعرض لها منذ تاريخ طويل

•         خطوات افشال المبادرة الشبابية

أ‌.       التدخلات المباشر للحكومة التركية

ب‌.     رفض مبكر للحركة الطلابية من قبل بعض المنظمات التركمانية الخاضعة مباشرة لتركيا

ت‌.     انسحاب الأعضاء الموالين لتركيا من الهيئة الانتقالية

ث‌.     انسحاب منظمات المجتمع المدني التركماني

ج‌.      تراجع الأحزاب التركمانية