حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
نشأة النظام السياسي التركماني وانهياره تحت السيطرة التركية
المحنة التركمانية والطاعة العمياء للدولة التركية
(القسم الاول)
المحنة
التركمانية
والطاعة
العمياء
للدولة
التركية
•عان
تركمان
العراق من
انتهاكات
حقوق الانسان
في جميع
المراحل
السياسية
للدولة
العراقية
•وتعرضوا
الى سياسات
التطهير
العرقي منذ سبعينيات
القرن الماضي
•أِذ
لجات الحكومة
البعثية الى
اعدام قيادييهم
واستملاك
اراضيهم
واجراء
التغيير
الديموغرافي
على مناطقهم
واجبروا على
تغيير قوميتهم
في الفترة ما
قبل عام ٢۰۰۳
•بعد
سقوط نظام
البعث في عام
٢۰٠٣:
oسيطرت
الأحزاب
الكردية ومسلحيهم
على اغلبية
المناطق
التركمانية،
oاذ تم
تهميش
التركمان
إداريا محليا
وفي الحكومة
المركزية
ومؤسساتها،
oوتعرض
المناطق
التركمانية
الى تغيير
ديمغرافي
منهجي منظم من
قبل الأحزاب
الكردية،
oوعانوا
التركمان من
انتهاكات
حقوق الانسان رهيبة
تحت إدارة
الأحزاب والمسلحين
الاكراد
•جاءت
مرحلة ما يسمى
بالدولة
الإسلامية
المرعبة في
عام ٢۰۱٤:
oالقت
هذه المرحلة
ثقلها
الارهابي على
تركمان
العراق،
oواحتلت
الدولة
الإسلامية
مناطق
تركمانية كثيرة
وتعرضت مناطق
تركمانية
كثيرة أخرى
الى هجماتهم
وارهابهم،
oوقامت
بالإبادة
الجماعية
وسبي النساء
وحدث تهجير
ونزوح جماعي
من المناطق
التركمانية،
oازدادت
في هذه
المرحلة شدة
التغيير
الديموغرافي
في المناطق
التركمانية
•في كلا
المرحلتين
الأخيرتين،
أصبحت التفجيرات
والاغتيالات
وعمليات خطف
وابتزاز واقتحام
البيوت في
المناطق
التركمانية
يومية
•هناك عوامل
كثيرة هيأت الارضية
لمأساة
التركمان،
منها:
oشدة
الصراعات
القومية
العرقية في
العراق مع غياب
الثقافة
الديمقراطية
في بلد متعدد
الاعراق
والأديان،
عرضت
التركمان الى
اضطهادات
مستمرة من قبل
حكومة البعث
العنصري
والأحزاب
الكردية
العنصرية
oكون
التركمان يعد
من المجتمعات
غير حاكمة
(أقلية) والذي
غالبا ما تكون
هذه
المجتمعات عرضة
لانتهاكات
حقوق
الانسان،
ولهذا السبب تعرضوا
التركمان الى
اضطهادات
مستمرة بوجود القوميتين
الكبيرتين،
العربية
والكردية.
oتهديد
الوحدة
الوطنية
للعراق بعد
حرب الخليج
الأولى في عام
۱٩٩۰
وتأسيس
"الملاذ
الآمن"،
وانتشار
الفوضى في
العراق بعد سقوط
نظام البعث في
عام ٢۰۰٣، سهل
تدخل القوى
الخارجية في
الشؤون الداخلية
للعراق،
وبالأخص دول
الجوار. سمح
هذا الوضع
لتركيا
بالاستمرار
في السيطرة
على النظام
السياسي
التركماني
واستغلاله من
اجل المصالح
التركية،
الامر الذي
ترك تركمان
العراق بلاحماية
وعرضة لمصائب
كبيرة في غياب
الاستقرار
السياسي
والامني.
•عوامل كثيرة
أدت الى نشوء
الطاعة
العمياء عند
التركمان للدولة
التركية
والخضوع لها
وانتظار
المساعدة منها
فقط، على سبيل
المثال:
oالعداء
والكراهية
التي ظهرت
تجاه
العثمانيين
في العقود
التي سبقت
سقوط
الإمبراطورية
انعكست على
هذه
المجتمعات ذو
الأصول
التركية في
البلدان التي
أنشئت بعد
تفكك
الإمبراطورية
العثمانية
فأدت الى معاداتهم
oالعوامل
التي أعطت
املا
للتركمان
برجوع الإدارة
التركية الى
مناطقهم:
-استمرار
مناقشات ضم
ولاية الموصل
العثمانية
لتركيالسنوات
عديدة من عام
١٩١٨ الى عام
١٩٢٥، وكانت
الولاية تضم
معظم المناطق
التركمانية
في العراق
-ضم معظم
المناطق
التركمانية
في العراق
وسورية
لخريطة
الميثاق
القومي من قبل
تركيا،
oعوامل زاد من
خضوع
التركمان
لتركيا
-ان
الاضطهادات
المستمرة
التي تعرض لها
التركمان،
وبالأخص منذ
سبعينات
القرن
الماضي، والتي
وصلت الى
مستوى
التطهير
العرقي، أضاف
سببا اخر الى
الأسباب التي
دفعت
التركمان الى خضوع
أكثر لتركيا
واعتبارها
المنقذ
الوحيد لهم
-ان غياب
احترام
القانون وعدم
وجود دولة
المواطنة
فضلا عن
اشتداد
النزعة
العشائرية
والدينية
والقومية،
بالإضافة الى
عدم الاستقرار
الامني
والسياسي بعد
سقوط نظام
البعث، والذي
وضع ثقله
الارهابي على
معظم المناطق
التركمانية،
زاد من خضوع
التركمان
لتركيا
للتخلص من
الماسي
والاضطهاد،
في الوقت نفسه
السكوت على
استغلال تركيا
للنظام
السياسي
التركماني
-أدى اعتماد
التركمان على
تركيا إلى
زيادة شدة
العداوة ضدهم
ونتيجة لذلك
زاد عزلتهم
وخضوعهم
لتركيا
•ساهمت
العوامل
المذكورة
أعلاه في ظهور
وتطور الطاعة العمياء
عند التركمان
لتركيا
•وفي هذا
السياق،
اُتهم العديد
من التركمان بالعمل
لصالح تركيا
وصدر بحقهم
عقوبات كالإعدام
او السجن
•الطاعة
العمياء عند
التركمان
لتركيا ادت الى
انعدام
احتمال
حصولهم على
المساعدة من
اية قوة وطنية
او إقليمية او
عالمية