حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
نشأة النظام السياسي التركماني وانهياره تحت السيطرة التركية
المحنة التركمانية والطاعة العمياء للدولة التركية
(القسم الثاني)
المحنة
التركمانية
والطاعة
العمياء
للدولة
التركية
•بقي تركمان
العراق غير
مدركين غير
واعيين لحقيقة
السياسة
الخارجية
التركية
•اذ ان الدولة
التركية كانت
قد انشغلت
ببناء اركانها
الديمقراطية
والاقتصادية
•وتبنت سياسة
عدم التدخل في
الشؤون
الداخلية للدول
الأخرى
•ومن ناحية
أخرى، اتخذت
تركيا
إجراءات
وممارسات
سلبية تجاه
اقلياتها،
التي تشكل
نسبة كبيرة من
سكانها
•وهذه
الممارسات
جعلت الاوساط السياسية
والإعلامية
التركية
تتفادى التطرق
بمواضيع
تتعلق
بالحقوق
القومية
وحقوق الاقليات
•عندها أصبح
من المستحيل
ان تتدخل
تركيا للدفاع
عن حقوق
الاقليات ذوي
الاصول
التركية في الدول
المجاورة لها
•الذين
لايزال
يعانون من
انتهاكات
حقوق الانسان
حتى اليوم
•ان ما تعرض له
الاكراد في
تركيا من
انتهاكات
لحقوق الانسان
انعكس سلبا
على التركمان
في العراق من
خلال قسوة
الاحزاب والمسلحين
الاكراد
عليهم
•وبرزت هذه
القسوة بشكل
واضح في مجزرة
كركوك في ١٤
تموز عام ١٩٥٩
•تستمر
الأحزاب
الكردية ومسلحيهم
بمواقفهم
السلبية ضد
التركمان حتى
اليوم، وفي
جميع
المجالات
منها
السياسية
والإدارية
•بالإضافة
الى التغاضي
عن المعاناة
التي يعيشها
التركمان
•لم تسمح
تركيا بتأسيس
حزب تركماني
في تركيا قبل
عام ۱٩٩١ رغم
احتياجهم
الشديد
ومطالبتهم
المستمرة
بذلك
•وكانت خيرة
مثقفي
وسياسيي
التركمان
يعيشون هناك
•تركيا التي لم
تفعل شيئا
لتركمان
العراق قبل
عام ١٩٩۰،
بدأت تهتم بهم
بعد احتلال
الكويت من قبل
العراق في عام
۱٩٩۰
وتأسيس
المنطقة
الامنة في
شمال العراق.
•اما الأسباب
التي دفعت
تركيا
للاهتمام
بتركمان
العراق،
فكانت:
oوجود
الحزب العمال
الكردي في
المنطقة
الامنة والتي
كانت تعاني من
فراغ أمنى
واداري
oالخوف
من ظهور دولة
كردية في شمال
العراق
oالخشية
من سقوط
محافظة كركوك
الغنية
بالنفط وذو
حجم سكاني
تركماني كبير
في ايدي
الأحزاب الكردية
•في الفترة
نفسها، بدأت
جميع اقطاب
المعارضة العراقية
الكبيرة في
الخارج
بتنظيم
اجتماعات
ضخمة وبدعم دولي
•اذ كان أول
تلك
الاجتماعات
في بيروت في١١
مارت ١٩٩١
•لكي تتطلع
على نشاطات
تلك
المؤتمرات،
وافقت تركيا
على انه
بإمكان
التركمان
تأسيس احزاب سياسية
تركمانية في
تركيا
•في اوائل
تسعينيات
القرن
الماضي، بدأت
الأحزاب
التركمانية
تتأسس تحت
سيطرة دوائر
الاستخبارات والخارجية
التركية
•نحو نهاية
عام ١٩٩۰، تم
تأسيس حزب
الوطني
التركماني
العراقي من قبل
نخبة من مثقفي
التركمان
المتواجدين
في تركيا