حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
نشأة النظام السياسي التركماني وانهياره تحت السيطرة التركية
المحنة التركمانية والطاعة العمياء للدولة التركية
(القسم الثالث)
المحنة
التركمانية
والطاعة
العمياء
للدولة
التركية
•لكي تتحكم
تركيا بشكل
مطلق بالنظام
السياسي التركماني
أسست
الاستخبارات
التركية الجبهة
التركمانية
العراقية في
عام ۱٩٩٥.
•ان العقود
الثلاثة
الأخيرة
للإدارة
التركية
لتركمان
العراق،
مليئة
بالقرارات
الهدامة
للنظام
السياسي
التركماني
وللشعب
التركماني،
على سبيل المثال:
oتأسيس
الجبهة
التركمانية
العراقية كان
اشبه بتأسيس
دائرة حكومية
تركية
-أجريت
مقابلات
لتعيين كوادر
الجبهة من قبل
وزارة
الخارجية
ومسؤولي
الاستخبارات
التركية
-تم تخصيص
رواتب شهرية
للعاملين في
الجبهة التركمانية
من السياسيين
التركمان من
قبل الحكومة
التركية
oاخضعت تركيا
معظم
المؤسسات
التركمانية
تحت سقف
الجبهة
التركمانية
oقامت تركيا
بتهميش جميع
الجهات
التركمانية غير
الخاضعة لها،
على سبيل
المثال،
السياسيين
والأحزاب
السياسية
التركمانية
الشيعية والذين
لهم وزن سياسي
كبير في الوسط
السياسي العراقي.
oقامت تركيا
بمعاقبة و/او
طرد أي سياسي
تركماني واية
جهة تركمانية
في الجبهة إذا
ما خرج عن
طاعة الإدارة
التركية
oكنتيجة
لصراع مراكز
القوى في
تركيا انقسمت
الهيئة
الإدارية
للجبهة
التركمانية
الى جناحين
متصارعين، ما
أدى الى توقف
اجتماعات هيئتها
الإدارية، مع
العقوبات
المالية
تحولت الجبهة
الى مؤسسة
صورية غير
فعالة.
oأسست تركيا
في داخل
العراق قناة
تلفزيونية فضائية
تحت اسم
فضائية
توركمن ايلي
للشعب
التركماني،
لكن لم يكن
للتركمان اي
دور لا في
ادارتها ولا
في صياغة
سياستها ولا
في تعريف
برامجها. تُعيين
موظفي
تلفزيون
توركمن ايلي
من قبل
الحكومة
التركية
ويتبنى
التلفزيون
سياسات
الحكومات
التركية، وفي
السنوات الاخيرة
يتبنى سياسة
حكومة أردوغان.
ان من اهم السلبيات
في سياسات
الحكومات
التركية لإدارة
تلفزيون
توركمن ايلي،
هو تهميش
الذين لا
يخضعون
لسيطرة الادارة
التركية من
المؤسسات
السياسية
التركمانية
ومنظمات
المجتمع
المدني التركماني
والسياسيين
والناشطين
التركمان. ان
هذه السياسة
التركية في
ادارة
تلفزيون توركمن
ايلي يصبح
أكثر ضررا في
فترة
الانتخابات
العراقية. إذا
تُشن الحملات
الدعائية
لمرشحي الجبهة
التركمانية
فقط والتي
تشكل اليوم
جزءا يسيرا من
النظام السياسي
التركماني
وتهمش جميع
الجهات
السياسية التركمانية
الاخرى. تهميش
السياسيين
والمنظمات
التركمانية
من المجتمع
التركماني
الشيعي من قبل
تلفزيون
توركمن ايلي،
يزيد
الانقسام
الطائفي
والسياسي في المجتمع
التركماني.
علما بان
التركمان
الشيعة
يشكلون حوالي
نصف نفوس
التركمان في
العراق
oبناءَ على
أوامر من
السفارة
التركية في
بغداد، الغت
تركيا المجلس
التركماني في
شهر مايس من
العام ٢۰۱١،
وافشلت جميع
محاولات
المؤسسات
التركمانية
والسياسيين
التركمان
لإعادة بناء
مرجعية
سياسية
تركمانية
مستقلة
(المجلس
التركماني
العام
المستقل)، على
سبيل المثال:
oباتصالات
هاتفية
مباشرة من
السفارة
التركية، تم
منع العديد من
المؤسسات
التركمانية
والسياسيين
التركمان في
الاشتراك في
المؤتمر التركماني
العام في
حزيران عام
٢٠٠٩ الذي كان
برعاية رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي
ونُظم بهدف
إرساء التعاون
بين المؤسسات
التركمانية
oافشلت تركيا
أكبر محاولة
للسياسيين
والمؤسسات
التركمانية
التي بدأت في
منتصف عام ٢۰١۰،
لتأسيس
المجلس
التركماني
المستقل
oتكررت نفس
العملية عند
تنظيم
الملتقى
التركماني
الأول في
كانون الأول
من عام ٢٠١٤،
اذ اتصلت
السفارة
التركية هاتفيا
لجهات
تركمانية
كثيرة وطلبت
منهم عدم الاشتراك
في الملتقى
oقضت تركيا
على انتفاضة
طلبة وشباب
التركمان في
شهر نيسان عام
٢۰۱٥ في ثلاثة
أسابيع،
عندما احتلوا
مبنى المجلس
التركماني
بهدف الضغط
على
السياسيين
التركمان
لأحياء
المجلس
التركماني
oاتخذت
الحكومات
التركية
العديد من
القرارات
القاتلة تجاه
تركمان العراق،
ونفذت العديد
من التدابير
الضارة الجائرة
ضدهم:
oتركيا حرمت
التركمان من
دخل شهري تقدر
بملايين
الدولارات
الامريكية،
وذلك بمنعهم
من المشاركة
في اجتماعات
لتوزيع
واردات
برنامج النفط
مقابل غذاء
oمنعت تركيا
تركمان العراق
من الحصول على
دعم مالي
منتظم من دولة
أذربيجان
الغنية
بالنفط، وان
دولة
أذربيجان تعتبر
تركمان
العراق من أصل
اذربيجاني
oمنعت تركيا
التعاون بين
السياسيين
التركمان
السنة
والسياسيين
التركمان
الشيعة، ويشغلون
السياسيين
التركمان
الشيعة مناصب
قيادية عليا
في الأحزاب
الشيعية
الرئيسية في
العراق