حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
نشأة النظام السياسي التركماني وانهياره تحت السيطرة التركية
المحنة التركمانية والطاعة العمياء للدولة التركية
(القسم الخامس)
المحنة
التركمانية
والطاعة
العمياء
للدولة
التركية
اما
الأحزاب
التركمانية،
التي لا تخضع
مباشرة
لتركيا،
ولكنها تدعم
السياسة
التركية تجاه
تركمان
العراق،
وتفتقر ليس
فقط الى أبسط
مواصفات حزب
سياسي، بل الى
مواصفات ابسط
مؤسسة، هي:
-الحركة
القومية
التركمانية
وحزب القرار
التركماني
هذين
الحزبين
التركمانيين
يشبهان أحزاب
كارتونية لهم
مقر حزب فقط
لا يختلف عن مقهى
صغير. كوادرهم
الحزبية تعد
بعدد أصابع
اليدويفتقرون
لأبسط ثقافة
سياسية
وقابلية تنظيمية،
وليس لهذه
الاحزاب أي
نوع من
الفعاليات السياسية
او الحزبية او
الثقافية،
وهم عاجزين
اليوم حتى من
نشر البيانات
الصحفية حول
الاحداث
المتعلقة
بالتركمان.
الحركة
القومية التركمانية
وبموجب
ايديولوجياتها
وارتباطها
المباشر بحزب
الحركة
القومية
التركية
العنصرية يُلزم
نفسها
بالدفاع عن
المصالح
التركية والسياسة
التركية
الجائرة تجاه
التركمان.
-حزب
الإرادة
التركماني
تأسس حزب
الإرادة
التركماني في
أوائل عام ٢۰۱٨ في
مدينة كركوك
من قبل
النائبة
التركمانية السابقة
في البرلمان
العراقي زالة
نفطجي. منذ
تأسيس الحزب
لم يُسمع عن
اسم أي عضو او
قيادي في
الحزب غير اسم
الرئيسة. ولم
يُسمع عن اية
فعاليات
للحزب غير
بيانات حول
بضعة زيارات
ودية قامت بها
رئيسة الحزب.
فالحزب يخضع
نفسه لتعاليم
الجبهة
التركمانية.
اما
بالنسبة
للأحزاب
التركمانية
غير الخاضعة
للهيمنة
التركية، فهي:
-الاتحاد
الإسلامي
لتركمان
العراق
الاتحاد
الإسلامي الذي
تأسس في دمشق
في سورية في ٢
مارت ۱٩٩۱،
قُبيل
المؤتمر
الأول
للمعارضة
العراقية
الذي نظم في
بيروت بين يوم
۱۱ و۱٣ من
شهر مارت عام ۱٩٩۱.
والحزب
لايزال ينقصه العديد
من المواصفات
التي يجب ان
تمتلكه ابسط
مؤسسة
سياسية، في
هيكليته
وادارته
وتمويليه
وقاعدته
الشعبية.
oحزب الحق
القومي
التركماني
حزب
الحق مدعوم من
قبل الدولة
العراقية،
الذي تأسس في
عام ٢۰۱٣ من قبل
الوزير
التركمان
الذي رشحته
الجبهة التركمانية،
بعد تركه الجبهة.
فشل حزب الحق
أيضا في كسب
ثقة الشارع التركماني
وفقد الامل في
انه يستطيع ان
يخدم الشعب
التركماني.
ويشغل اليوم
العديد من اعضاء
الحزب مناصب
إدارية عليا
المخصصة
لتركمان
العراق.
oالاتحاد
الإسلامي
لتركمان
العراق
الاتحاد
الإسلامي
الذي تأسس في
دمشق في سورية
في ٢ مارت ۱٩٩۱،
قُبيل
المؤتمر
الأول
للمعارضة
العراقية الذي
نظم في بيروت
بين يوم ۱۱ و۱٣
من شهر مارت
عام ۱٩٩۱. والحزب
لايزال ينقصه
العديد من
المواصفات التي
يجب ان تمتلكه
ابسط مؤسسة
سياسية، في
هيكليته
وادارته
وتمويليه
وقاعدته
الشعبية.
oحركة الوفاء
التركمانية
أسس
بعض من تركمان
المجلس
الأعلى
الإسلامي العراقي
حركة الوفاء
التركمانية
قبل مؤتمر المعارضة
العراقية
الخامسة الذي
نظم في لندن بين
يومي ١٦ و٢٤
من تشرين
الثاني في عام
٢۰۰٢، لكي تنافس
الاتحاد
الإسلامي
لتركمان العراق
خلال المؤتمر.
ليس للحركة أي
مقر واية فعاليات
في الوقت
الحاضر،
وتشغل بعض من
أعضائها مناصب
مهمة باسم
التركمان في
الدولة.فحركة
الوفاء من
الأحزاب
التركمانية
التي لا تمتلك
ابسط مواصفات
مؤسسة.
•اما بالنسبة
لمنظمات
المجتمع
المدني التركمانية،
فأغلبيتها
الساحقة التي
تقدر حوالي عشرون
منظمة تخضع
للإدارة
التركية. اذ
تُدار كل
منظمة من قبل
بضعة اشخاص
يخضعون
للدولة
التركية
ويحصلون على
أجور شهرية صغيرة
تقدر بمئة الى
مئة وخمسون
دولار امريكي من
الدولة
التركية. كما
ان أجور
الأبنية وبعض مصروفات
المنظمة تدفع
من قبل تركيا.