We trust in Democracy

-

>> SOITM's Map of North of Iraq - Ethnic Distribution of Non-ruling Communities (Minorities) <<

Home HRs Documents UNAMI Universal DHR Minority Rights Rights of IP Reform at UN Universal PR

حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
نشأة النظام السياسي التركماني وانهياره تحت السيطرة التركية

قبل تاسيس الجبهة التركمانية

(قبل تأسيس الجبهة التركمانية)

         لم تفعل تركيا شيئا لتركمان العراق قبل عام ١٩٩۰، عندما كانوا يتعرضون الى ابشع أنواع انتهاكات حقوق الانسان، وكانت تركيا لا تسمح لتركمان العراق تأسيس حزب سياسي في تركيا، حين كانت نخبة كبيرة من المثقفين والاكاديميين التركمان يعيشون هناك.  

         بعد احتلال الكويت في آب عام ١٩٩۰، وبدعم دولي بدأت جميع شرائح المعارضة العراقية الكبيرة في الخارج ينظمون اجتماعات عملاقة، اذ كان أوله في بيروت في ١١ مارت ١٩٩١.

         بهدف الاستفادة من السياسة التركمانية، وافقت تركيا تأسيس حزب سياسي تركماني في تركيا.

         تأسست الحزب الوطني التركماني العراقي، قبل المؤتمر الأول للمعارضة العراقية في بيروت ببضعة اشهر ودعمت تركيا اشتراكهم في تلك المؤتمر؟!

         تعاظم نشاطات المعارضة العراقية في الخارج في بداية تسعينيات القرن الماضي

         كانت المشكلة العراقية ومنذ عدة سنوات تحتل احداث الساعة العالمية

         وكانت المعارضة العراقية تضم مجموعات سياسية عربية كردية عملاقة، والاحزاب الكردية التي كانت لها دورا مهما في قيادات المعارضة تحاول رفض وتهميش التركمان

         ازدادت مسؤوليات الحزب الوطني التركماني وصراعه في الحصول على مناصب مهمة في ادارة المعارضة العراقية، ازدادت امكانيات الحصول على التمويل.

         ضاق قياديي الحزب الوطني بقيود الادارة التركية ذراعا، فبدأوا يتجنبون تدخلها في صنع قراراتهم

         فعندها بدأت تصميم الادارة التركية بمحاربة قياديي الحزب الوطني وايجاد الوسيلة للسيطرة على الساحة السياسية التركمانية، فأوجدت تركيا الجبهة التركمانية العراقية

         لأسباب معلومة كان الحزب الوطني التركماني يعاني من الصعوبات في التمويل الذاتي عند تأسيسه

         في الواقع كانت تركيا قد فرضت نفسها الممول الوحيد للحزب.

         لأن السيطرة على التمويل تعتبر أفضل وسيلة للسيطرة على السياسيين التركمان ونشاطات الحزب

         تُطَبِق تركيا نفس السياسة على الجبهة التركمانية ومنذ ۲٣ سنة وتسيطر عليها بشكل كامل

         بهذه السياسة منعت تركيا التركمان من أخذ التمويل الأذربيجاني وتمويل من جهات كثيرة

         كانت اجتماعات المعارضة العراقية كثيفة جدا، بين احتلال الكويت في ۱٩٩۰ وسقوط البعث في ٢٠٠٣

         كانت تُنظم هذه الاجتماعات في دول كثيرة، بيروت، سعودية، ايران، نمسا، إنكلترا وامريكا.

         وكانت قد اصبحت للمعارضة مكاتب في العديد من الدول

         كانت اطراف المعارضة العراقية تلتقي بحكومات الدول الغربية والعربية للحصول على الدعم المالي والسياسي

         كان على الحزب الوطني التركماني ان يشترك في جميع هذه النشاطات، الذي كان يتطلب جهدا سياسيا كبيرا ومحترفا

         كان الاشتراك في الاجتماعات يتطلب الحصول على موافقة الحكومة التركية (الخارجية والاستخبارات)

         بعد الحصول على الموافقة، كان يُقدم الدعم المالي وبعد العودة كان يُطلب معلومات حول الاجتماع

         كان هذا الإجراء مطلوبا في جميع النشاطات، لا سيما تلك التي تتطلب التمويل

         لم يكن الحزب يحصل على الموافقة من الخارجية او الاستخبارات دائما ليشارك في الاجتماعات

         كمثال، منعت تركيا الحزب الوطني من الاشتراك في اجتماعات توزيع واردات برنامج النفط مقابل الغذاء

         بهذا حرمت تركيا التركمان من حصة شهرية من ملايين الدولارات من وارادات برنامج النفط مقابل الغذاء

         مع مرور الزمن، بدأت الخارجية والاستخبارات التركية تُملي على الحزب سياستها

         عندما أدرك المسؤولون الأتراك بانهم لا يستطيعون تمرير أوامرهم على قادة الحزب، قاموا بابعاد قادة الحزب من الحزب

         ثم اعادت الاستخبارات التركية تركيبة الخارطة السياسية التركمانية من جديد لتأسيس الجبهة التركمانية

         بعدها أشرفت تركيا بشكل مباشر على إدارة السياسية التركمانية

         مع ذلك اعتمدت الحكومة التركية في قضايا مهمة على التابعين لها، كما في اجتماعات المعارضة العراقية

         فرضت تركيا مصطفى ضيائي على اجتماعات نيويورك ١٠/۱٩٩٩ وأرسلته سراً لحضور اجتماعات لندن

 

Home About SOITM Contact Links Turkmeneli TV Turkmeneli FM Turkmen Aspect ----

     SOITM
Stichting Onderzoekscentrum Iraaks Turkmeense Mensenrechten

Nijmegen - The Netherlands
soitm@turkmen.nl