الاجراءات الجائرة في السياسة التركية تجاه تركمان العراق
حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
من مقالة لقيادي تركماني
الجزء الأول (بصراحة كنا مثل انسان آلي- روبوت)
من
مقالة لقيادي تركماني
الجزء الأول (بصراحة
كنا مثل انسان
آلي-روبوت(
·المرحلة
الأولى من مراحل
تطور السياسة التركمانية
تبدأ بعد تحديد
الملاذ الامن في
شمال العراق في
عام ۱٩٩۱
·تعد
هذه المرحلة العصر
الذهبي للحركة
السياسية التركمانية
من حيث إدارة الملف
التركماني والتنظيم
والحشد الجماهيري
وإقامة العلاقات
المتوازنة مع الاطراف
السياسية الاخرى
العاملة في الساحة
السياسية داخل
وخارج العراق والمشاركة
في المؤتمرات
·غير
ان هذه المرحلة،
كما هو في
جميع المراحل،
قد طغت عليها
سيطرة تركيا
على السياسة
التركمانية. اذ وصل الى
درجة:
(لكل
اجتماع للسياسيين
التركمان مع جهات
في الاقليم او
من خارجه، كان
المسؤولين الاتراك
يحددون
المسؤولين التركمان
الذين سوف يحضرون
تلك الاجتماع،
وكانوا المسؤولون
الاتراك يكتبون
تقريرا مفصلا ويقرؤونه
على المسؤولين
التركمان الذين
يحضرون الاجتماع...
وكان
كل تركماني يحضر
الاجتماع عليه
ان يكتب ملاحظاته،
ثم
يعطون التقرير
لرئيس الوفد ليلتزم
به خلال الاجتماع...
وكثير
من المرات كنا
ننحرج لان الذين
نلتقي بهم كانوا
يسألون أسئلة أو
يطرحون اقتراحات
لا يوجد في تلك
التقارير المعطى
لنا من قبل المسؤولين
الاتراك، وكنا
ننظر أحدنا الى
الاخر ونتكلم
بأعيننا ونبقى
غير قادرين
عمل اي شئ. ولعدم
قدرتنا على الإجابة
كانوا الذين
نلتقي بهم يستهزؤون
بنا،