الاجراءات الجائرة في السياسة التركية تجاه تركمان العراق
حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
مصطفى كمال يايجلي في مشروع الدوائر التركية لإذلال السياسيين التركمان وتركيع المؤسسات التركمانية
مصطفى
كمال يايجلي
في مشروع
الدوائر
التركية
لإذلال السياسيين
التركمان وتركيع المؤسسات
التركمانية
«يجب
ان تحترم
تركيا
الارادة
السياسية
لتركمان
العراق»
-كان يايجلي
مع صاري كهيه
في دعم مشروع
تأسيس الجبهة
التركمانية
من قبل
الدوائر
التركية في
نيسان عام
١٩٩٥
-كانت
الحكومة
التركية مصرة
على تأسيس
الجبهة في أي
شكل من
الاشكال، للتحكم
في السياسة
التركمانية
-رغم اعلان
الجبهة
التركمانية
بخمسة مؤسسات تركمانية،
الا انّ اهم
مكوناتها اما
اُرغموا او لم
تكن قد انضموا
للجبهة
-كان الجيش
التركي الوصي
على الحكومات
التركية حتى
الحملة التي
بدأتها جماعة
كولن ضد القادة
العسكريين في
عام ٢۰۰٨
-كما ان الجيش
التركي كان
منتشرا في
شمال العراق
في تسعينيات
القرن الماضي
وبشكل واسع
وكان اكبر قوة
موجودة هناك
-لذلك كان من
غير المتوقع
ان لا يكون
للجيش التركي
دورا في إدارة
الملف
التركماني في
تلك الفترة
-بعد هجوم
الجيش
العراقي على
أربيل في آب
١٩٩٦، كان
الوجود السياسي
التركماني في
شمال العراق
قد انتهى
تقريبا
-اذ هاجم
الجيش
العراقي
والبشمركة
مقرات الجبهة
والاحزاب
التركمانية
واتلفوا
المحتويات
اعدموا عشرات
السياسيين
التركمان
-بعد الهجوم
بعدة أسابيع
دعى قادة
عسكريون في مكتب
ارتباط الجيش
التركي في
أربيل بعض
السياسيين
التركمان
وأبلغوهم بان
الجيش التركي
سوف يبدأ بالأشراف
على ادارة
التركمان (بدل
الاستخبارات)
وان ينتظروا
مجئ مصطفى
كمال يايجلي
-وصلت الجبهة
الى طريق
مسدود في اقل
من سنة وقبل
هجوم الجيش
العراقي على
أربيل وحدث
معارك مسلحة
بين مكوناتها
-كعادتها جن
جنون الدوائر
التركية من
فشل مشروعهم
في التسلط على
السياسة
التركمانية
بواسطة
الجبهة
-شددت
الاستخبارات
التركية مع
الجيش التركي من
غدر اساليبهم
لتركيع
السياسيين
التركمان
وإعادة تأسيس
الجبهة
التركمانية
-بعملية
غادرة استمرت
عدة أشهر،
أُستخدم
يايجلي كراس
حربة، طُرد
جميع القيادات
التركمانية
غير المطيعين
للدوائر
التركية
-نادي الاخاء
التركماني:
رغم انه منظمة
مجتمع مدني،
تم شق وحدة
الصف في إدارة
النادي واقناع
وداد آرسلان
نائب الرئيس
لينضم الى
الحزب الوطني بمغريات
وظيفية، اذ
اُختير مساعدا
ليايجلي في
المؤتمر
الثاني للحزب
الذي نظمه
يايجلي لوحده.
بسيناريو
مدبرة تم
الوقوع برئيس
النادي صنعان
قصاب وتبديله
بأرسلان، ثم
نصب العسكر
أرسلان رئيسا
للجبهة التركمانية
-الحزب
الوطني
التركماني: في
اول سنواته
كان للحزب
هيكلية كبيرة
ونشاطات
كثيرة وكوادر
سياسية عديدة
ولجان ومكاتب
لم
يستطيع
يايجلي اقناع
اعضاء من
الحزب الوطني
في أربيل
بتصفية
مؤسسيي
وقياديي
الحزب والعمل
معه بنفس
المنهج
السابق
نظم
يايجلي
المؤتمر
العام الثاني
للحزب لوحده
بأشراف الجيش
التركي في آب ۱٩٩٦في
غياب جميع
مؤسسي
وقياديي
الحزب
وكانت
الاستخبارات
التركية قد
هددهم بعدم
حضور المؤتمر
وتم التشهير
بهم في الصحف
التركية.
اختار يايجلي
هيئة قيادية جديدة
للحزب من
الذين
يفتقرون
لأبسط ثقافة او
تجربة سياسية
واختار نفسه
رئيسا للحزب
وداد أرسلان
نائب له
-حركة
التركمان
المستقلين:
لعدة اسباب
كان العسكر
التركي قد قرر
الغاء حركة
التركمان
المستقلين،
غير ان كنعان
عزير أغالي
اقترح على
العسكرية
التركية بانه
والموالين له
مستعدين
لاستلام
قيادة
الحركة، وتم
الموافقة على
اقتراحه وتم
تسليم الحركة
له
-حزب توركمن
ايلي: كان
رياض صاري
كهيه دائما عند
حس ظن الدوائر
التركية في
التحكم
بالسياسة التركمانية
ولم يلاقي اية
صعوبة في هذه
العملية. لا
يوجد قيادي
تركماني لم
يتخاصم معه
صاري كهيه
محاولا
ابعاده، كما
حدث مع احسان
دوغراماجي،
مظفر أرسلان،
تورهان كتانه
وسعدالدين
اركيج. ان
الطبيعة
المشاكسة
لصاري كهيه
معروفة عند
السياسيين
التركمان
والتي استفاد
منه الدوائر
التركية في
التلاعب
بالسياسة
التركمانية
oكان خصام
صاري كهيه
المستمر مع
قادة الحزب الوطني
وراء الهجوم
المسلح الذي
قام به مجموعة
من مسلحي
الحزب بقيادة
نجم الدين
قصاب اوغلوا
على مقر حزب
صاري كهيه،
حزب توركمن
ايلي، في
أواخر عام ١۹۹٤
oاستخدم
مراكز القوى
في الجيش
التركي
والاستخبارات
التركية صاري
كهيه مع صباح
كتانة ومصطفى
كمال يايجلي
في محاولة
اغتيال رئيس
الجبهة
التركمانية،
تورهان
كتانة، في
أواخر عام
١٩٩٥، اذ قُتل
احد حراس
كتانة وأصيب
اخر بعوق
oلعب صاري
كهيه دورا
رئيسيا في
معادات دوائر
الاستخباراتية
التركية للشخصية
التركمانية
العالمية
والمشرف على
الجبهة
التركمانية
احسان
دوغراماجي
وبعد عدة اشهر
من تأسيس
الجبهة
التركمانية،
اذ شُنّ في حينها
حملات تشهير
إعلامية
كبيرة ضد
دوغراماجي في
الصحف
التركية
كان خلق الفتن
وذلك بنقل الاحداث
الى الدوائر التركية
بتأويله الشخصي
المعادي لخصومه
او خلق المشاكل
للتأثير على المراجع
التركية بالقيام
بالتغييرات في
النظام السياسي
التركماني او دعم
الأفكار السلبية
للمسؤولين الاتراك
والتي تتماشى مع
آرائه من اهم وسائل
صاري كهيه لإشباع
رغباته في التأثير
السلبي على مستقبل
السياسة التركمانية
بعد ان ثبّتت
العسكرية التركية
احجار الدامة التركمانية
بالشكل الذي تخدم
رغباتها التسلطية
والمصالح الوطنية
التركية، نظمت المؤتمر
التركماني الأول
بين ١٧–١٨ من شهر
أيلول عام
١٩٩٧ لتديم إدارة
السياسة التركمانية
بقبضة حديدية حتى
انقلاب ۱٥ تموز
عام ۲۰۱٦ في تركيا