"مهزلة العقل السياسي التركي"

•         يعد التسلط التركي على الشعب التركماني ومؤسساته اهم أسباب انهيار السياسة التركمانية والياس والفقر عند التركمان

•         من اهم مواصفات هذا التسلط هو انعدام العقلانية في السياسة التركية واحساسها المرضي بان الدولة التركية مهددة والتي جعلتها تتبني سياسة ظالمة تجاه اقلياتها وسياسة طمس الوجود التركماني في العراق. اما اهم العوامل التي تساعد تركيا في التسلط على التركمان هي:

(١) الطاعة العمياء لتركمان العراق للدولة التركية وذلك لتداعيات جيوسياسية وتاريخية

(٢) عجز الدولة العراقية سمح لتركيا بالتدخل في الشؤون العراق الداخلية والهيمنة على السياسة التركمانية والمجتمع التركماني

(٣) لكون الهيمنة التركية على تركمان العراق غير شرعية جعلتها سرية تُدار من قبل اجهزة الاستخبارات التركية

(٤) هذه الحالة ازالت الرادع الإداري والقانوني في رسم الحدود لتعسفية الإدارة التركية واستغلالها لتركمان العراق

•         منذ ثلاثون عاما تحدد تركيا أسس السياسة التركمانية ضمن اطار مصالحها وتُعيّن من تشاء في القيادات التركمانية وتطرد من تشاء وتعاقب الخارجين عن طاعتها وتمنع الحصول على الدعم المالي من اية جهة كانت غير تمويلها التافه قياسا باحتياجات التركمان

•         بعد تغيير العديد من رؤساء المؤسسات التركمانية منذ مطلع ٢۰١۹، غيرت تركيا مؤخرا جميع مسؤولي فروع الجبهة تقريبا

•         لإخفاء التسلط التركي على السياسة التركمانية، تم التغيير الأخير ببيان صادر من الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية في ۲٥ مايس عام ٢۰١۹، ذكرت فيه ان الهيئة التنفيذية قررت تغيرت جميع مسؤولي فروع الجبهة تقريبا. علما بان:

-       مسؤولي الفروع هم أعضاء في الهيئة، وهذا يعني ان الأعضاء طردوا انفسهم الذي يتنافى مع ابسط القواعد الإدارية للمؤسسات

-       أن تعيين او تغيير أعضاء الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية تكون من قبل المجلس التركماني ومن داخل المجلس التركماني

-       بعد تجميد المؤتمرات التركمانية وبعد العقوبات التركية المتتالية أصبحت الجبهة التركمانية مؤسسة كارتونية، وهيئتها التنفيذية لم تجتمع لسنوات عدا بعض الاجتماعات الصورية باوامر من الاستخبارات التركية لتضليل التركمان بان الجبهة مازالت فاعلة