الاجراءات الجائرة في السياسة التركية تجاه تركمان العراق
حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
انعدام الوفاء وتوافر الغدر في العقل السياسي التركي
انعدام
الوفاء
وتوافر الغدر
في العقل
السياسي
التركي
•أبسط نظرة
الى تاريخ
التركمان في
العراق تُظهر
جليّة على انه
لم يكن هناك
اي اقتتال او
اي نوع من
العداوة
والحقد بين
التركمان
والاكراد
وحتى مجزرة
كركوك في ١٤
تموز عام ۱٩٥٩
•ان من اهم
اسباب اشتراك
عدد كبير من
السياسيين
والمسلحين
الاكراد بتلك
المجزرة هو
تعرض الاكراد
في تركيا الى
هجمات
وانتهاكات
حقوق انسان
كبيرة وكثيرة
وبالأخص بعد
سقوط الدولة
العثمانية
(١) لم
تبقى الدولة
التركية
صامتة حيال
تلك المجزرة
فقط، بل منعت
نشر اية
معلومات حول
المجزرة في
الصحف
التركية
(٢) كما لم
تفعل تركيا
شيئا عندما
تعرض
التركمان الى أبشع
انتهاكات
حقوق الانسان
في فترة حكم
حزب البعث
(٣) ولم
تفعل تركيا أي
شيء عندما
تعرض
التركمان الى
انتهاكات
أكثر وأكبر
لحقوق
الانسان بعد سقوط
نظام البعث
•لعبت تركيا
دورا مباشرا
وغير مباشرا
في اضطهاد
التركمان بعد
سقوط نظام
البعث:
-هيمنت
تركيا على
السياسة التركمانية
وسخرتها من
اجل مصالحها،
بذلك منعت
تركيا
التركمان من
الدفاع عن
أنفسهم، ناهيك
عن القرابة
بينهم وبين
تركيا،
ومعاناة التركمان
لعقود من
الاضطهاد وهم
في حالة يرثى لها،
واطاعتهم
لتركيا
واعتبارها
المنقذ الوحيد
-منعت
تركيا
التركمان من
الموافقة على
الشروط الامريكية
للمشاركة في
العملية
السياسة في العراق،
مما أدى الى
تهميشهم من
العملية
-اعتبرت
الولايات
المتحدة رفض
تركيا مساعدتها
في الحرب على
نظام صدام في
٢۰۰٣،
اخلالا
للشراكة
الاستراتيجية
بينها وبين
تركيا فاتخذت
سياسة سلبية
تجاه تركيا
وانعكست هذا
بشكل مباشر
على التركمان
بعد سقوط نظام
البعث
-تعتبر
الطاعة
العمياء
للتركمان
للدولة التركية
ورد فعل
الأمريكي
تجاه تلك
الموقف السلبي
لتركيا من
الأسباب
الرئيسة في
ابعاد التركمان
من العملية
السياسية
والإدارية في
العراق والتي
أدت الى حالة
الياس والفقر
والضياع التي
يعيشونه اليوم