الاجراءات الجائرة في السياسة التركية تجاه تركمان العراق
حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"
كانوا تركمان العراق واثقون من ان تركيا سوف تساعدهم ان يقفوا على اقدامهم، لكنّه حصل العكس
كانوا
تركمان العراق
واثقون من ان
تركيا سوف
تساعدهم ان يقفوا
على اقدامهم،
لكنّه حصل
العكس
هناك
كثيرون من
التركمان،
يلقون اللوم
على الشعب
التركماني في
عدم قابليته
تحدي الصعوبات
او فشله
سياسيا في
التصدي
للاضطهادات
التي يتعرضون
لها. غير انه
ليس من الصواب
ان يلقى الذنب
على عاتق
الشعب
التركماني في
هذه الحالة.
بكل
بساطة ومثبت
علما وفي
سجلات الامم
المتحدة بان
الاقليات
تتعرض بسهولة
الى انتهاكات حقوق
الانسان
وتنحرم من
حقوقه بسهولة.
ومن الصعوبة
جدا ان يقاوم
الأقليات
ويوقفوا
الاضطهادات
التي يتعرضون
لها، وبالأخص
في المجتمعات
غير الديمقراطية،
وكيف اننا
نعيش في عراق
غير ديمقراطي
بل دكتاتوري
بنظامه
وتقاليده
وعقائده.
في
اعلى مستويات
الشعور
القومي
العربي الذين
يمسكون قوة
الحكموالكردي
الذين يمتلكون
قوة مسلحة
ويحصلون على
الدعم
العالمي،
بقيت تركمان
العراق تحت
رحمتهم. تحت
تلك المعاناة
كانوا
التركمان
واثقون من ان
تركيا سوف
تنقذهم يوما،
او على الاقل
سوف تساعدهم
ان يقفوا على
اقدامهم،
لكنّه حصل
العكس. فتركيا
غدرت بالتركمان
وخانتهم. ان
قوة الشعور
القومي عند
التركمان
وتمسكهم
بلغتهم وقوة
ادبهم وفنهم،
ساعدهم على
الصمود
ومقاومة
الاستيعاب.
في
هذا المضمار
يوجد امامنا
المثل الكردي:
اذ ان عددهم
(جميع
الاكراد)
اضعاف
التركمان،
ويحصلون على
الدعم
العالمي
ويحاربون منذ
قرنيين من اجل
حقوقهم،
ولولا هجوم
جيش صدام حسين
على المدن الامنة
في عام ۱٩٩١،
اذ أدى الى
تأسيس
المنطقة
الامنة، لكان الاكراد
اليوم لم
يحصلوا على اي
شيء، اذ كانوا
قبله يختبئون
في الجبال وفي
ايران.
لذلك
ليس من العدل
والانصاف
اطلاقا ان
يُلقى اللوم
على الشعب
التركماني في
فشل التركمان في
التصدي
سياسيا
ونضاليا.