We trust in Democracy

-

>> SOITM's Map of North of Iraq - Ethnic Distribution of Non-ruling Communities (Minorities) <<

Home HRs Documents UNAMI Universal DHR Minority Rights Rights of IP Reform at UN Universal PR

حملة اعلامية تصاحبها فعاليات سياسية
"يجب على تركيا ان تحترم الارادة السياسية لتركمان العراق"

أردوغان لا يريد مجلس لتركمان العراق ويُفشل خمسة محاولات تركمانية لتأسيسه

أردوغان لا يريد مجلس لتركمان العراق ويُفشل خمسة محاولات تركمانية لتأسيسه

التوضيح الاول والثاني والثالث

         بعد الانتصارات الكاسحة في الانتخابات، بدا أردوغان في عام ۲۰۰٩ بمحاربة فتح الله كولن الذي كان قد اكتسح جميع مؤسسات الدولة

         بعدها سار اردوغان نحو التفرد في السلطة، اذ ابعد الكثير من اصدقاء دربه وباستفتاء مزور أدخل دستور استبدادي حيز التنفيذ في ٢٠١٧

         لذلك، منذ عام ۲۰١۱ فان القرارات الرئيسية للحكومة التركية وكذلك في ادارة تركمان العراق (الملف التركماني) تُؤخذ من قبل اردوغان

         كان إغلاق المجلس التركماني من قبل أردوغان وتعيينه رئيس وهيئة تنفيذية للجبهة التركمانية في عام ۲٠١١ وبشكل غير شرعي، جزأ:

o             من محاولته التفرد في السلطة ومحاربة عدوه التقليديين في الجيش، الجمهوريين، اذ كانوا يسيطرون على الملف التركماني منذ ١٩٩٧

o             من محاربة الكولنيون الذين كانوا قد تسربوا الى درجة كبيرة للجيش وكان قد بدأ التعاون بينهم وبين الجمهوريون ضد أردوغان

         بدءا من تأسيس شورى التركمان (الصوري) في عام ۱٩٩٤، ان التركمان الذين يقدسون الوحدة والتضامن، لم يتوقف مثقفيهم وسياسييهم من العمل المتواصل لبناء مجلس تركماني شامل كي يلبي الطموح ويواجه في الوقت نفسه التحديات التي يتعرض لها التركمان،

         منذ اغلاق المجلس التركماني في عام ۲٠١١، قام السياسيون والمثقفون التركمان بخمسة محاولات لتأسيس المجلس التركماني العام، الا ان تركيا كانت بالمرصاد لهذه المحاولات وافشلت جميعها

         اخر هذه المحاولات كانت في نيسان ٢٠١٥، انتفض طلاب وشباب التركمان وسيطروا على بناية المجلس التركماني في كركوك، الذي أُغلق من قبل تركيا. اذ قضت تركيا على الانتفاضة في فترة قصيرة وقيل لهم حينها «ان تركيا لا تريد في الوقت الحاضر مجلس لتركمان العراق»

         بعد المحاولة الخامسة، يأس السياسي والمثقف التركماني وتوقف محاولاتهم لتأسيس المجلس التركماني العام. ومن اهم الاسباب في هذا السياق هي التحديات الخطرة التي تواجهها تركمان العراق والسياسة التركية الهدامة ورفضها القاطع لتأسيس المجلس التركماني العراقي.

المحاولة الأولى (عام ٢٠١٠)

         المجلس التركماني المصطنع والذي كان يعد احدى نتاجات مسرحية المؤتمر التركماني العام الخامس في عام ٢۰۰٨، كان فاشلا بمعنى الكلمة

         وكان تواجده كهيئة مشلولة في وقت باتت فيه تحديات كبيرة تواجه التركمان في العراق، تحتم وجود مؤسسة تركمانية سياسية محترفة

         لذا كانت مطالب السياسيين والمثقفين التركمان بتفعيل المجلس التركماني بدأت تزداد الى درجة كبيرة يوما بعد اخر

         بدعوة من رئيس المجلس، بدأت واحدة من أكبر المحاولات للأحزاب التركمانية لإعادة بناء المجلس التركماني في ٢٦ حزيران ٢۰۱۰

         اشترك في هذه المحاولة جميع الأحزاب التركمانية من المجموعتين السياستين الرئيسيتين القومية المحافظة والدينية الشيعية.

         تم عقد أربع وعشرين اجتماعا سبقتها أربع اجتماعات تمهيدية.

         كان الاقتراح الأول لرئيس المجلس، يونس بيرقدار، هو استكمال النقص الموجود في أعضاء المجلس من الأحزاب التركمانية خارج المجلس.

         تم رفض هذا المقترح من قبل غالبية السياسيين التركمان الذين كانوا خارج الجبهة التركمانية فضلا عن المثقفين التركمان.

         تم قبول المقترح الثاني، العمل على مشروع متكامل لبناء المجلس التركماني ليصبح مرجعية سياسية تشترك فيها جميع المؤسسات التركمانية

         بعد عقد أربع وعشرين اجتماعا، تم إحباط مشروع المجلس التركماني المنتظر من قبل رئيس المجلس يونس بيرقدار، من خلال المماطلات والتسويف والمحاولات غير المباشرة لتحقيق اقتراحه الأول

         كان بيرقدار يروم فيه الحفاظ على المجلس الحالي وارجاع الأحزاب التركمانية المطرودة من الجبهة التركمانية لخيمة الاخيرة مرة أخرى بهدف أِبقاء الأغلبية في المجلس مع الموالين لتركيا محاولة منه بقاء الهيمنة التركية على المجلس التركماني.

         بعد عقد ما يقارب عشرة اجتماعات انسحبت الأحزاب التركمانية الشيعية من المشروع، ثم تبعه الحزب الوطني التركماني العراقي.

         بعد الاجتماع العشرين انسحب حزب العدالة التركماني. فيما توقفت الجبهة التركمانية التي تخضع مباشرة للدولة التركية عن الاجتماعات بعدما أدركت بعدم إمكانية هيمنتها على المجلس المزمع تأسيسه وبآليه جديدة، وهي التي كانت تتغيب عن الاجتماعات في أحيان كثيرة.

         في الوقت الذي كُتبت فيه العديد من البنود الأساسية للنظام الداخلي للمجلس التركماني الشامل على يد ممثلي المؤسسات التركمانية المشاركة في الاجتماعات مع تحديد الإطار العام، واستمر ضغوطات السياسيين والمثقفين التركمان على رئيس المجلس

         اشترط بيرقدار موافقة الدولة التركية من اجل الاستمرار بالعمل وفق النظام الداخلي الجديد وإعلان المجلس والعمل على إقناع عودة المؤسسات التركمانية التي تركت اجتماعات تأسيس المجلس التركماني الجديد.

         بدأ بيرقدار جولة طويلة لأقناع السلطات التركية على النظام الداخلي الجديد للمجلس التركماني. اذ تم ترجمته الى اللغة التركية وزيارة القنصلية التركية في الموصل والسفارة التركية في بغداد لاطلاعهم عليه ومن ثم السفر الى انقرة مع اثنين من مساعديه لأقناع الحكومة التركية.

         جميع محاولات بيرقدار والجهات التركمانية الأخرى لأقناع الدولة التركية على الموافقة لإعادة بناء المجلس التركماني الشامل باءت بالفشل

         في خضم الجهود التي كانت تبذلها المؤسسات السياسية التركمانية لإعادة بناء مجلس التركمان، حلت تركيا المجلس التركماني في ٢۰۱۱

         هكذا أفشلت الدولة التركية احدى أكبر المبادرات التركمانية لتأسيس مرجعية سياسية تركمانية، كان من شانها تنظيم أرضية جامعة لكل الأطراف التركمانية ورسم السياسات التركمانية المستقبلية لتحقيق الأهداف العليا للتركمان والحياة العادلة والعيش بكرامة لهم

 

Home About SOITM Contact Links Turkmeneli TV Turkmeneli FM Turkmen Aspect ----

     SOITM
Stichting Onderzoekscentrum Iraaks Turkmeense Mensenrechten

Nijmegen - The Netherlands
soitm@turkmen.nl